رام الله، فلسطين. "علينا جميعا الاتحاد في هذا الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم كله وليس فلسطين فحسب، وأولويتنا دائما هي الصحة والسلامة العامة الى جانب مواصلة العمل للاستمرار في هدفنا بالمساهمة في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني".
بهذه الكلمات عبر مدير مشروع التمويل بهدف خلق فرص عمل، مازن أسعد، في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد الى جانب العالم أجمع، حيث أشار الى ان مشروع التمويل بهدف خلق فرص عمل ما زال يواصل عمله في القطاعات التي يدعمها ولا زال يواصل مساهمته في تطوير الاقتصاد الفلسطيني.
ورغم فيروس كوفيد-19 الذي شل الحركة الاقتصادية الى حد ما، الا أن المشروع الممول من البنك الدولي لصالح وزارة المالية والمنفذ من قبل شركة DAI، لا زال يواصل أعماله الاقتصادية الهادفة الى حشد وتحفيز استثمارات القطاع الخاص الرامية الى خلق فرص عمل في السوق الفلسطيني للشباب من خلال استخدام أدوات مالية مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتطوير منتجات المشاريع الفلسطينية في القطاعات المتركزة بتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة والكهرباء في غزة والزراعة في الأغوار وغيرها.
وما يزال العمل مستمرا نحو خلق التناغم في النظام البيئي لريادة الأعمال لدعم الشركات الناشئة ذات الأفكار الابتكارية القابلة للاستمرار عن طريق تمويل ودعم خدمات تطوير الأعمال. الى جانب ذلك، يواصل المشروع دعمه بتوفير التمويل المطلوب لتمكين المستثمرين من القطاع الخاص من إطلاق استثمارات مجدية ضمن الصندوق الاستثماري للتمويل المشترك. وعلى ذات الصعيد، فإن المشروع لا يزال داعما أساسيا في مختلف المجالات الاقتصادية وخاصة الصحية منها ضمن سندات الأثر الإنمائي والتي ترتكز على تقديم التدريبات اللازمة حسب القطاعات المستهدفة وتوفير رأس المال المطلوب لتغطية تكاليف التدريب.
وبهذه الرسالة يؤكد مشروع التمويل بهدف خلق فرص عمل على مواصلته العمل بمساندة القطاعات الاقتصادية بما يساهم في خلق حالة من الاستقرار في الاقتصاد الفلسطيني رغم أنه قد يؤثر الظرف الاجتماعي والاقتصادي السائد على تأخر بعض القطاعات.